كان هناك صياد جاد في عمله
يصطاد كل يوم سمكة
تبقى في
بيته ما شاء الله لها ان تبقي
ثم يذهب في اليوم التالي ليصطاد اخرى
ذات
يوم وجدت زوجته وهي تقطع ما اصطاده زوجها
لؤلؤة كبير اندهشت ونادت علي
زوجها انبهر هو الاخرى
وأخذ الؤلؤة وذهب الى بائع الؤلؤ في المنزل الذى
بجواره
لكن البائع عندما راى الؤلؤة انبهر وقال لصياد انا لا أستطيع أن
اشتريها حتى لو بعت البيت والمحل
ولكن أذهب إلى شيخ الباعة في القرية
المجاورة لعله يشتريها منك
وعندما ذهب الي شيخ الباعة حدث معه مثل الذى
حدث مع البائع الذى قبله
ثم دل الصياد علي والي البلدة وقال له لا
يستطيع أحد شرائها غيره
فذهب الى قصر الوالى فلما رأها الوالى أعجب بها
وقال
لصياد أدخل الي خزنتي وبقى بها 6ساعات وجمع ماشئت فهذا ثمن الؤلؤة
فلما
دخل الصياد الى الخزانة وجدها حجرة كبيرة مقسمة الى 3 أقسام أحدهم به
جواهر كثيره والثاني به فراش منبثر ناعم كالحرير
والاخر به من الطعام
مالذ وطاب
فقال سوف اتقوي بالطعام أولا حتى أستطيع أن أجمع الكثير من
الجواهر
فظل يأكل لمدة ساعتين وعندما كان في طريقه للقسم الاول رأى
الفراش فقال لعلي أستطيع أن أرتاح قليلا لأستطيع أن أجمع ماأشاء
فذهب في
نوم عميق ولم يستيقظ الا على صوت من يقول له أفق ايها الصياد الأحمق لقد
أنقضى الوقت
فأخذ يصرخ ويقول ولكني لم أجمع شئ
أنتهت القصة ولكن
العبرة لم تنتهي
فالؤلؤة هي روحك التي لاتقدر بثمن ولكنك لا تعرف قيمتها
أرأيت
تلك الخزنه أنها الدنيا أنظر الى عظمتها وإستغلالنا لها
أما عن الجواهر
....فهي الأعمال الصالحة
أما عن الفراش المنبثر ....فهي الغفلة التي
نعيشها
أما عن الطعام والشراب....فهي الشهوات التي نقع فيها
,الآن
أخي الصياد...آما آن لك أن تستيقظ من نومك....وتترك الفراش المنبثر
وتجمع
الجواهر الموجود بين يديك قبل أن تنتهي المده المحددة ...وهي عمرك فتتحسر
وانت خارج من الدنيا
يصطاد كل يوم سمكة
تبقى في
بيته ما شاء الله لها ان تبقي
ثم يذهب في اليوم التالي ليصطاد اخرى
ذات
يوم وجدت زوجته وهي تقطع ما اصطاده زوجها
لؤلؤة كبير اندهشت ونادت علي
زوجها انبهر هو الاخرى
وأخذ الؤلؤة وذهب الى بائع الؤلؤ في المنزل الذى
بجواره
لكن البائع عندما راى الؤلؤة انبهر وقال لصياد انا لا أستطيع أن
اشتريها حتى لو بعت البيت والمحل
ولكن أذهب إلى شيخ الباعة في القرية
المجاورة لعله يشتريها منك
وعندما ذهب الي شيخ الباعة حدث معه مثل الذى
حدث مع البائع الذى قبله
ثم دل الصياد علي والي البلدة وقال له لا
يستطيع أحد شرائها غيره
فذهب الى قصر الوالى فلما رأها الوالى أعجب بها
وقال
لصياد أدخل الي خزنتي وبقى بها 6ساعات وجمع ماشئت فهذا ثمن الؤلؤة
فلما
دخل الصياد الى الخزانة وجدها حجرة كبيرة مقسمة الى 3 أقسام أحدهم به
جواهر كثيره والثاني به فراش منبثر ناعم كالحرير
والاخر به من الطعام
مالذ وطاب
فقال سوف اتقوي بالطعام أولا حتى أستطيع أن أجمع الكثير من
الجواهر
فظل يأكل لمدة ساعتين وعندما كان في طريقه للقسم الاول رأى
الفراش فقال لعلي أستطيع أن أرتاح قليلا لأستطيع أن أجمع ماأشاء
فذهب في
نوم عميق ولم يستيقظ الا على صوت من يقول له أفق ايها الصياد الأحمق لقد
أنقضى الوقت
فأخذ يصرخ ويقول ولكني لم أجمع شئ
أنتهت القصة ولكن
العبرة لم تنتهي
فالؤلؤة هي روحك التي لاتقدر بثمن ولكنك لا تعرف قيمتها
أرأيت
تلك الخزنه أنها الدنيا أنظر الى عظمتها وإستغلالنا لها
أما عن الجواهر
....فهي الأعمال الصالحة
أما عن الفراش المنبثر ....فهي الغفلة التي
نعيشها
أما عن الطعام والشراب....فهي الشهوات التي نقع فيها
,الآن
أخي الصياد...آما آن لك أن تستيقظ من نومك....وتترك الفراش المنبثر
وتجمع
الجواهر الموجود بين يديك قبل أن تنتهي المده المحددة ...وهي عمرك فتتحسر
وانت خارج من الدنيا
» مذكرات بنوتة عايزة تتجوز
» جزاء العفة
» b monasbet el derasa [taleb 3elm]By Samm
» رحلة الى اعماق الشمس
» سر كلمة امباااااااااع اللى بنقولهاالخروف
» اياك وان تفتح هذا اللينك
» لقاء صحفى مع .... سيجـــــ.؛؛.,ـــــارة...
» لغز حادث روزويل